بحـث
فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ..... إنه حقاً لقسم عظيم
صفحة 1 من اصل 1
فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ..... إنه حقاً لقسم عظيم
الموضوع منقول للفائده وللأمانة العلمية ::::: /////
قال تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم )
إن هذا الكون مبهر وعظيم في تكوينه فهو كون مترامي الأطراف فيه مليارات النجوم والتي تبعد عنا مسافات متفاوتة تبلغ في حالات بعض النجوم مسافات شاسعة وهائلة لا يمكن تخيلها ، ولقد وضع علماء الفلك وحدة خاصة لقياس بعد النجوم تعرف هذه الوحدة بالسنة الضوئية.
والسنة الضوئية هي وحدة مسافة وليست وحدة زمن كما قد يتخيل بعض الناس وهي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة علماًَ أن سرعة الضوء تبلغ 300,000 ثلاث مئة ألف كيلو متر في الثانية ، وفي الدقيقة الواحدة 18000,000 ثمانية عشر مليون كيلو متر،وفي الساعة 1,080,000,000 مليار وثمانين مليون كيلو متر ولو حسبنا كم تبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في سنة لوجدناها مذهلة إنها 9,460,800,000,000 تسعة ترليون وأربع مئة وستين مليار وثمان مئة مليون كيلو متر، وإذا قلت لكم أن هناك نجوماً تبعد عنا آلاف السنين الضوئية بل ملايين السنين الضوئية فهل تستطيعون أن تتخيلوا هذه المسافة ؟؟؟!
ولكن المفاجئة ليست هنا لأنكم ستقولون لي ما علاقة هذا الكلام بهذه الآية الكريمة ؟! سأقول لكم .
نحن نعلم دون ريب أن النجوم ليست ثابتة في أماكنها فكل منها يسير في مدار خاص به وبسرعات هائلة ، ولكن نحن عندما ننظر إلى السماء فإنّا نشاهد ضوء هذه النجوم يتلألأ في السماء والمفاجأة هي التي سأقولها لكم الآن : إن بعض هذه الأشعة التي نراها قد استغرق بعضها حتى وصل إلينا ملايين السنين أي أن الموقع الذي رأينا فيه هذا الشعاع الضوئي والذي حسبناه أنه موقع النجم الذي صدر عنه هذا الشعاع إنما هو موقع وهمي لأن هذا النجم يكون قد غادر هذا الموقع منذ ملايين السنين،ولأوضح لكم الأمر سأضرب هذا المثال لنفرض أن نجماً ما يبعد عن الأرض مئة سنة ضوئية فضوءه الذي نراه الآن قد استغرق مئة سنة حتى وصل إلينا فالموقع الذي حسبنا أنه فيه قد غادره منذ مئة عام إنما الذي نراه الآن ما هو إلا الشعاع الضوئي الصادر عنه قبل مئة عام فماذا نقول عن النجوم التي تبعد عنا ملايين السنين الضوئية التي نرى ضوءها الآن ؟والتي لا يعلم مواقعها الآن إلا الله ، فهل علمتم الآن مدى عظمة هذه الآية الكريمة فتبارك الله إنه حقاً لقسمٌ عظيم .
قال تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم )
إن هذا الكون مبهر وعظيم في تكوينه فهو كون مترامي الأطراف فيه مليارات النجوم والتي تبعد عنا مسافات متفاوتة تبلغ في حالات بعض النجوم مسافات شاسعة وهائلة لا يمكن تخيلها ، ولقد وضع علماء الفلك وحدة خاصة لقياس بعد النجوم تعرف هذه الوحدة بالسنة الضوئية.
والسنة الضوئية هي وحدة مسافة وليست وحدة زمن كما قد يتخيل بعض الناس وهي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة علماًَ أن سرعة الضوء تبلغ 300,000 ثلاث مئة ألف كيلو متر في الثانية ، وفي الدقيقة الواحدة 18000,000 ثمانية عشر مليون كيلو متر،وفي الساعة 1,080,000,000 مليار وثمانين مليون كيلو متر ولو حسبنا كم تبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في سنة لوجدناها مذهلة إنها 9,460,800,000,000 تسعة ترليون وأربع مئة وستين مليار وثمان مئة مليون كيلو متر، وإذا قلت لكم أن هناك نجوماً تبعد عنا آلاف السنين الضوئية بل ملايين السنين الضوئية فهل تستطيعون أن تتخيلوا هذه المسافة ؟؟؟!
ولكن المفاجئة ليست هنا لأنكم ستقولون لي ما علاقة هذا الكلام بهذه الآية الكريمة ؟! سأقول لكم .
نحن نعلم دون ريب أن النجوم ليست ثابتة في أماكنها فكل منها يسير في مدار خاص به وبسرعات هائلة ، ولكن نحن عندما ننظر إلى السماء فإنّا نشاهد ضوء هذه النجوم يتلألأ في السماء والمفاجأة هي التي سأقولها لكم الآن : إن بعض هذه الأشعة التي نراها قد استغرق بعضها حتى وصل إلينا ملايين السنين أي أن الموقع الذي رأينا فيه هذا الشعاع الضوئي والذي حسبناه أنه موقع النجم الذي صدر عنه هذا الشعاع إنما هو موقع وهمي لأن هذا النجم يكون قد غادر هذا الموقع منذ ملايين السنين،ولأوضح لكم الأمر سأضرب هذا المثال لنفرض أن نجماً ما يبعد عن الأرض مئة سنة ضوئية فضوءه الذي نراه الآن قد استغرق مئة سنة حتى وصل إلينا فالموقع الذي حسبنا أنه فيه قد غادره منذ مئة عام إنما الذي نراه الآن ما هو إلا الشعاع الضوئي الصادر عنه قبل مئة عام فماذا نقول عن النجوم التي تبعد عنا ملايين السنين الضوئية التي نرى ضوءها الآن ؟والتي لا يعلم مواقعها الآن إلا الله ، فهل علمتم الآن مدى عظمة هذه الآية الكريمة فتبارك الله إنه حقاً لقسمٌ عظيم .
محمود العسكرى- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
العمر : 61
الموقع :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى